الودائع البنكية ترتفع إلى 1275 مليار درهم سنة 2024: تحسن ملحوظ يعكس انتعاشًا ماليًا تدريجيًا
في خطوة تروم تعزيز العرض الصحي الوطني وتوسيع الولوج إلى الخدمات العلاجية الأساسية، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، عن انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي من المستويين الأول والثاني، شملت مستوصفات ومراكز للرعاية الصحية الأولية موزعة على ثماني جهات من المملكة.
جهود متواصلة لإعادة تأهيل 1400 مركز صحي
وجاء هذا المشروع في إطار السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني، وهو ما ينسجم مع التوجهات الكبرى لإصلاح المنظومة الصحية وتفعيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
توزيع جغرافي للمراكز الجديدة
وفقًا لبلاغ صادر عن وزارة الصحة، شملت هذه المراكز الجديدة الجهات التالية:
جهة درعة تافيلالت: 40 مركزًا صحيًا
جهة فاس – مكناس: 39 مركزًا
جهة طنجة – تطوان – الحسيمة: 5 مراكز
جهة بني ملال – خنيفرة: 10 مراكز
جهة مراكش – آسفي: 24 مركزًا
جهة سوس – ماسة: 21 مركزًا
جهة الشرق: 31 مركزًا
جهة كلميم – واد نون: 30 مركزًا
جيل جديد من مؤسسات الرعاية الأولية
وأوضحت الوزارة أن هذه المؤسسات الصحية تندرج ضمن جيل جديد من مراكز الرعاية الأولية، تم تأهيلها وتجهيزها بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية عالية الجودة، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة ومقاربة وقائية تعتمد على القرب والنجاعة.
وتشمل سلة العلاجات والخدمات المقدمة:
استشارات طبية عامة ومتخصصة
تتبع الأمراض المزمنة
تتبع صحة الأم والطفل
الصحة المدرسية
العلاجات التمريضية
أنشطة التوعية الصحية واليقظة الوبائية
تعبئة موارد بشرية متخصصة
أكد البلاغ أن الوزارة عملت على تعبئة موارد بشرية طبية وتمريضية وإدارية متخصصة، لضمان جودة الخدمات المقدمة، وللاستجابة للطلب المتزايد على العلاجات، خصوصًا في المناطق القروية وشبه الحضرية التي كانت تعاني من خصاص هيكلي في البنيات الصحية.
الرؤية الملكية أساس الإصلاح الصحي
وتندرج هذه الدينامية الصحية في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى إرساء منظومة صحية وطنية عادلة ومنصفة، تضمن الكرامة الصحية للمواطن، وتضع المراكز الصحية الأولية كمحطة أولى وأساسية في مسار العلاج، بما يعزز مبادئ العدالة الاجتماعية والمجالية في توزيع الخدمات.
